العلاقات والتأمل

arabic Aug 30, 2021

سبب رئيسي في مشاكل العلاقات هو "عدم الحضور".
علاقات كتير في أولها الطرفين بيتعاملوا بانسجام وتلقائية ... وبعد شوية تعود ومواقف ومعرفة ... كل طرف بشكل غير واعي بيبدأ يحدد الآخر في "صندوق مقفول". شوية تصنيفات وأحكام وتوقعات ... وبعد ما العلاقة كانت سلسة وتلقائية، أصبحت معركة خفية مبنية على اثبات إن أنا "صح" وانت "غلط" .. وتتحول لعلاقة سامة وغير صحية للطرفين.

جربت وانت بتتواصل مع شخص تكون موجود معاه بكامل كيانك؟
جرب كل حد في بينكم تواصل تكون حاضر معاه بكامل روحك وحواسك وطاقتك ... جرب تكون واعي بجسمك وتنفسك وتدي انتباهك كله لأي حد بتتواصل معاه ... حتى لو كان موظف أو عميل .. علاقة عابرة أو عميقة. في حاجة جواك بتبدأ تتغير ... بتبدأ تدرك إن في مساحة من السكون والفراغ الهادئ في العلاقة ... حلو تسمح لها تكون موجودة زي ما هي ... مش لازم طول الوقت نكون بنتكلم وبنشوشر على الصمت ... وحلو لما يكون في كلام يكون نابع من صمت وحب وحكمة ... مش حُكم وغضب واتهام.

وحتى لو في علاقات مؤذية في حياتك أو ناس وجودهم مش بيساعدك ... نقطة البداية عشان تعرف يكون رد فعلك وقرارك وسلوكك مناسب هي الحضور في العلاقة. كل ما مشاعرك تكون محايدة بتعرف تختار تعمل ايه امتى.

وأجمل مرحلة في التواصل ... لما يكون في حضور كامل وانسجام في العلاقة أيا كان نوعها ... وتدفق وتلقائية ... والفروق والاختلافات الظاهرية كلها بتدوب كأنك "واحد مع الآخر". وهو ده المعنى الحقيقي للحب المطلق ... ممكن نكلم كلام عنه في بوست تاني ...

من ورشة عمل "قوة الآن"
تطبيق التأمل والحضور في في العلاقات والعمل وكل جوانب الحياة على مدار 3 أيام.
من 17 لـ 19 سبتمبر

**احجز مكانك الآن واستفيد بخصم الحجز المبكر قبل 6 سبتمبر 😉
**خصم خاص متاح للمجموعات من 3 أو أكتر!
**خصم خاص جدا إذا كنت حضرت من قبل وتريد تكرار الحضور
**الأماكن المتاحة محدودة لضمان جودة التدريب

لحجز مكانك ومعرفة التفاصيل اضغط على الصورة