المال أصل الشرور
Jul 28, 2020المال شر وأصل كل الشرور
الأغنياء كلهم لصوص
لكي تكون غنيا لا بد أن تكون لصا
كثرة المال تفسد صاحبها
وكثير من القناعات السلبية عن المال التي تربينا وتبرمجنا عليها ونرددها بلا وعي، ما أثر تلك المعتقدات في حياة الشخص الذي يرددها ويؤمن بها؟
هل سيعيش سعيدا وينعم بالرزق والوفرة؟
إذا كان المال شخصا، فهل سيأتي لمن يلعنه ويصفه بالشر والفساد؟
المال هو وسيلة اخترعناها نحن البشر لتسهيل عملية تبادل المنفعة، لأن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا مع تطور الحرف والتكنولوجيا ولم يعد من الممكن الاعتماد بشكل كامل على المقايضة، فكان لا بد من الاتفاق على شيء ليس له قيمة حقيقية، لكننا اتفقنا على إعطائه قيمة وهمية حتى يكون وسيلة تسهل التعاملات. وهذا هو المال: ليس أكثر من وسيلة لتسهيل التعاملات ورمز للقيمة التي تحصل عليها مقابل ما تقدمه أو العكس.
الشرير والطماع والسارق والفقير، كلهم سيظلون كما هم - بمال أو بدونه، لأن تلك الصفات تكمن بالداخل.
الخير والمعطاء والأمين والغني، جميعهم سيظلون كما هم - بمال أو بدونه، لأن تلك الصفات هي في الأصل بداخلهم.
أما مطاردة المال لذاته والهوس في جمعه حماقة لأنه ليس له قيمة في حد ذاته، بل قيمته تكمن في استخدامه.
مزيد من المعتقدات والأفكار سنناقشها ونتحرر منها ونطورها عن المال والوفرة والرزق في ورشة عمل "رقصة الوفرة" التي أقدمها لأول مرة من 9 لـ 12 أغسطس. انضم الآن واستفيد بخصم الحجز المبكر