المسرحية

حلوة الاستنارة ال بيتكلموا عنها دي ... بس عمري ما هوصلها.
حلوة قصة الحب والتواصل والتناغم بين الطرفين ده ... بس ده مش موجود في الواقع.
جميلة حياة الرفاهية والناس ال عندهم فلوس وعربيات فخمة وأماكن جميلة ... بس عمري ما هوصل لده أصلا مرتبي قليل جدا.

ويستمر عقلك في تحديد واقعك بداخل قوالب ضيقة ويبرهن عليها بالنتائج المادية التي صنعها هو وخضعت لها أنت.
ويستمر في تضييق ومنطقة الاحتمالات اللانهائية للوعي والحب والوفرة ... حتى صرت تنفيها كلها متمسكا بالألم والفقر ... في راحة مزيفة هاربا من مسؤوليتك الذاتية وناكرا لقوتك الداخلية متخليا عن قدرتك في تغيير قدرك وصناعة مصيرك.

من السهل جدا الاستسلام للوهم، فنحن تدربنا على ذلك لقرون حتى أتقناه وصار مبرمجا في أدمغتنا ويسري في دمائنا.
لكن أليس من الجميل أن تستيقظ الآن وتدرك أن حياتك حلم؟
وماذا بعد؟
ألا تريد أن تختار حلمك بحرية؟
ألا يريد أيا منا أن يستمتع بواقعه المادي بسلاسة ويسر؟
ألا تتمنى مزيدا من الوعي والحب والوفرة؟
كيف ستفعل ذلك بينما تغط في سبات "الواقع"؟
كيف سأفعل ذلك؟
هلا بدأت بالأسئلة الصح؟

من الذي يفعل؟
من الذي يفكر؟
من الذي يشاهد؟

#المسرحية
#21

تصوير
@ghareebphotography_studio