مبسوط في حياتك؟
Mar 31, 2021مبسوط في حياتك؟
لأن السعادة حاجة كلنا بندور عليها طول الوقت شئنا أم أبينا ... سألت نفسي السؤال ده كتير. ومن مراقبتي لنفسي وتعاملي مع الناس لقيت إن في إجابة واحدة جوهرية بتحدد فعلا الإنسان ده مبسوط ومنسجم في حياته أو لا؛ وهي مدى إنسجامه مع "رسالته الروحية".
لأن مفيش حاجة في الكون عبثية، كلنا موجودين هنا عشان نؤدي رسالة ودور معين في البازيل الكبيرة. لكن ناس كتير نسيوا ايه رسالتهم وعايشين حياتهم بيؤدوا مهام مكررة عشان يحافظوا على بقائهم. والسعادة بالنسبة لهم أشياء مؤقتة وسطحية وبيحاولوا يهربوا من الأسئلة الوجودية الكبيرة الـ ممكن تخرجهم من دايرة ارتياحهم اليومية.
ونوع تاني من الناس عرفوا ايه رسالتهم وعاشوا فترات فيها، لكن لسبب أو لآخر قرروا بعد ما عرفوها يبعدوا عنها ودوشة ومخاوف ومسؤوليات الحياة سحلتهم ورجعوا زومبيز تاني مش سامحين لنفسهم يفكروا في معنى حياتهم ورسالتهم.
ونوع تالت من الناس دول الـ وجدوا رسالتهم وعايشين في تناغم كامل معاها. ناس لما تسمعهم وتتواصل معاهم وتبص في عينيهم تشوف نار وحب وشغف وتحس بإلهام يفتح لك أبواب في الفكر والفن والوعي! الناس دول حقيقيين ومش بيمثلوا ومش بيحاولوا يمشوا مع التيار أو يكونوا حد تاني. الناس دول مروا بشكوك وفشل وتحديات وعقبات كبيرة، لكن اختاروا يكملوا ويتعلموا من كل حاجة بتواجههم ... اختاروا يكونوا نفسهم ويسخروا كل حاجة جواهم ومعاهم في سبيل رسالتهم. الناس دول هم الملهمين والمبدعين والمؤثرين في كل المجالات. مش لازم يكونوا مشهورين، لكن هم دول الـ بوجودهم بيحافظوا على توازن الكوكب.
يا ترى عرفت ايه رسالتك ودورك؟
ازاي أعرف رسالتي وأعيش في تناغم معاها؟
يا ترى النباتات والجمادات والحيوانات والأرض والمحيطات ايه رسالتها؟
هل رسالتي في الحياة ثابتة ولا ممكن تتطور وتتغير؟؟
"أشرِق شمسك الداخلية" تجربة عميقة هنعيشها مع بعض خلال شهر رمضان هنتعلم خلالها خطوة بخطوة عن الرسالة الروحية. نقلة تانية جديدة وتجربة استثنائية بخطوات عميقة وبسيطة وعملية ... "أشرق شمسك الداخلية"
الحجز المبكر ينتهي 8 أبريل ~
Photo by
@ghareebphotography_studio